Monday, December 24

.

فهل تستحقى العناء؟ لم تتميزى يوما بطيبة القلب. فهل تستحقى البكاء؟ لم تعوضينى يوما عنه. فهل تستحقى أن أموت من أجلك؟ لم أشعر يوما بتقديرك. فهل تستحقى الكفاح؟ لم أشعر بتاتا بأنك مهتمة بى. فهل تستحقى أن أبقى من أجلك؟ لم تعطينى يوما سببا للبقاء. فهل تستحقى شعورى بالندم؟ لم تعطينى يوما بديلا. فهل تستحقى شعورى بالعجز؟ لم تبادرى يوما بحل أو مساعدة. فهل تستحقى الدم الذى سال فى شوارعك؟ لم تشعرينى يوما براحة القلب تجاهه. فهل تستحقى حب أهلك يا مصر؟ نعم و لكنى لم أفهم يوما لماذا.

No comments:

Post a Comment