Wednesday, April 10

وعاء الذكريات

تتوقعى رحيله فتتمسكى بكل ما تملكيه من ذكريات لتحتفظى بأكبر كم ممكن من الماضى فتتحول ذاكرتك إلى وعاء كبير تحاولى حفظه من الزمن الذى حتما سيصل إليه و يؤثر عليه و يحطم جدرانه حتى يصل إلى ما بداخله من ذكريات فيصر على تحطيمها، فيتركها بدون حماية تتلاشى ثم تطير مع الرياح غير تاركة لأى آثر لها أو أية خيوط تربط بين الماضى و الحاضر فتتحول الذكريات إلى ماضى لم يعد له أى وجود فى ما نطلق عليه الحاضر فتستيقظى فى الصباح غير قادرة على تحديد هويتك. فيمر الزمان.

No comments:

Post a Comment