تتوقعى رحيله فتتمسكى بكل ما تملكيه من ذكريات لتحتفظى بأكبر كم ممكن من الماضى فتتحول ذاكرتك إلى وعاء كبير تحاولى حفظه من الزمن الذى حتما سيصل إليه و يؤثر عليه و يحطم جدرانه حتى يصل إلى ما بداخله من ذكريات فيصر على تحطيمها، فيتركها بدون حماية تتلاشى ثم تطير مع الرياح غير تاركة لأى آثر لها أو أية خيوط تربط بين الماضى و الحاضر فتتحول الذكريات إلى ماضى لم يعد له أى وجود فى ما نطلق عليه الحاضر فتستيقظى فى الصباح غير قادرة على تحديد هويتك. فيمر الزمان.
No comments:
Post a Comment